اسمعو سوالف بعض البنات
ههههههههههههه
تقول صاحبة القصة: كنت في احد الايام متعبة ومريضة عندما زارنا خالي واسرتة, وبعد ساعة من الجلوس قرر ان يذهب ببناتة واخواتي الى السوق, فأصررت على الذهاب معهم,فاعترضوا على ذلك بسبب مرضي, ولكنني أصررت, فوافقوا.
أثناء التسوق شعرت بارهاق شديد, فاستاذنت خالي بأن أذهب وأجلس في السيارة, فذهبت وجلست أنتظرهم, وكنت أستلقي على ظهري من شدة التعب, فاذا سمعت صوت اقتراب من السيارة اعتدلت, وطال مكثي, وطال غيابهم, وتاخروا جدا جدا.. وأنا على حالي من الاستلقاء والجلوس وكأنني اتدرب, ثم صارت الساعة الحادية عشر مساء, وبدأت المواقف تخلو من السيارات,,,
وبدات أشعر بالخوف والقلق, وصرت أتذمر واقول: ماذا يفعلون حتى الان؟؟
المركز صغير ولايحتاج الى كل هذا الوقت...... وكدت أنفجر من الغضب ولم أعد أتحمل دقيقة انتظار......
صارت الساعة الثانية عشر ليلا, وأقفل المركز أبوابة, وخلت المواقف من السيارات وبقيت لوحدي... فشعرت بالذعر الشديد.... وبعد دقائق أقبل شابان نحو السيارة, فخفت منهما, واستلقيت... ثم اعتدلت لارى هل ذهبا ام لا؟؟ فوجدتهما بجانب السيارة ينظران الي... فكدت أموت من الرعب... وسمعت أحدهما يقول للاخر: (الله ياخذك.... ليش جبت هذه) فقال والله انا ماجبت أحد)!!!! ثم أخذ يتجادلان قليلا.. وبعدها ضحكا بصوت عال, وأخذ يطبلان على السيارة ويقولان: كشفناك.... أنت فلان... اطلع يالله بلا خفة دم.
وأنا خائفة.. أستلقي وأعتدل.. ثم توقفا عن التطبيل وقالا: بسم الله.... أكيد هذى جنية تظهر وتختفي... فصرت أبكي بكاء شديدا...فالساعة قاربت الواحدة ليلا... وأنا لوحدي في هذا المكان... وصرت أدعوا الله بحرقة وتضرع...
وفجأة... امتلأ المكان بسيارات الشرطة.. ياالهي.. مالذي يجري.. لقد كان خالي وأمي مع الشرطة.. نزلت من السيارة بسرعة واحتضنت أمي وانا أبكي,, وقبضت الشرطة على الشابين وهما يحلفان بالله أنهما لم يفلا شيئا... ثم اطلقتهما بعد ان أخبرتهم بالقصة....
وكل مافي الامر انني خرجت من بوابة غير التي دخلت منها,,, فوجدت سيارة تشبة سيارة خالي,, فجلست فيها فقط ولم افعل غير هذا ؟؟ هههههههههه
وش رايكم